تقدم الكلام على حسد إبليس لآدم ،وأن العداوة قديمة ومنشؤها الحسد ،ففي سورة البقرة{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسجدوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أبى واستكبر وَكَانَ مِنَ الكافرين} [ البقرة: 34] وكذلك في سورة الأعراف من الآية 11 إلى الآية 18 ،والحسد بلية قديمة ،ومحنة عظيمة للخلق .
وخلاصة هذه الآيات: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم سجود تعظيم وتفضيل فسجدوا إلا إبليس ،تكبرّ أن يسجد ،لأن آدم من طين وإبليس من نار .