شرح الكلمات:
{اسجدوا لآدم}: أي حيوه بالسجود كما أمرتكم طاعة لي .
{إلا إبليس}: أي الشيطان أبى السجود ورفضه وهو معنى{فسق عن أمر ربه} أي خرج عن طاعته ،ولم يكن من الملائكة ،بل كان من الجن ،لذا أمكنه أن يعصي ربه !
{أفتتخذونه وذريته أولياء ؟}: الاستفهام للاستنكار ،ينكر تعالى على بني آدم اتخاذ الشيطان وأولاده أولياء يطاعون ويوالون بالمحبة والمناصرة ،وهم لهم عدو ،عجباً لحال بني آدم كيف يفعلون ذلك !؟.
{بئس للظاليمن بدلاً}: قبح بدلاً طاعة إبليس وذريته عن طاعة الله ورسوله .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في إرشاد بني آدم وتوجيههم إلى ما ينجيهم من العذاب ويحقق لهم السعادة في الدارين ،قال تعالى في خطاب رسوله واذكر لهم{إذ قلنا للملائكة} وهم عبادنا المكرمون{اسجدوا لآدم} فامتثلوا أمرنا وسجدوا إلا إبليس .لكن إبليس الذي يطيعه الناس اليوم كان من الجن وليس من الملائكة لم يسجد ،ففسق بذلك عن أمرنا وخرج عن طاعتنا .{أفتتخذونه} أي أيصح منكم يا بني آدم أن تتخذوا عدو أبيكم وعدو ربكم وعدوكم أيضاً ولياً توالونه وذريته بالطاعة لهم والاستجابة لما يطلبون منكم من أنواع الكفر والفسق{بئس للظالمين} أنفسهم{بدلاً} طاعة الشيطان وذريته وولايتهم عن طاعة الله ورسوله وولايتهما .
الهداية
من الهداية:
- تقرير عداوة إبليس وذريته لبني آدم .
- العجب من بني آدم كيف يطيعون عدوهم ويعصون ربهم !!
- لا يستحق العبادة أحد سوى الله عز وجل لأنه الخالق لكل معبود مما عُبد من سائر المخلوقات .