المعنى:
وأما الآية الثانية ( 29 ) فقد أمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول للناس مؤمنهم وكافرهم{ ..إن تخفوا ما في صدوركم ..} من حب أو بغض ،من رضىً أو سخط فلا تنطقوا به ولا تظهروه بحال من الأحوال ،أو أن تظهروه بقول أو عمل أو حال فإنه تعالى يعلمه ويعلم ما في السموات وما في الأرض ،ويحاسب به ويجزي عليه وهو على كل شيء قدير .ألا فليراقب الله العاقل وليتقه ،فلا يقدم على معصية وخاصة موالاة أعدائه على أوليائه .
الهداية:
/ذ28