( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير29 ) .
( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير ) هذا توعد .وأراد إخفاء مودة الكفار وموالاتهم وإظهارها ،أو تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ،أو الكفر .وفي هذه الآية تنبيه منه تعالى لعباده على خوفه وخشيته لئلا يرتكبوا ما نهى عنه ،فإنه عالم بجميع أمورهم وقادر على معالجتهم بالعقوبة ،وإن أنظر منهم فإنه يمهل ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر ،ولهذا قال بعد هذا:( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد30 ) .