شرح الكلمات:
{محضراً}: حاضراً يوم القيامة .
{أمداً بعيداً}: أي يخوفكم عقابه إن عصيتموه .
المعنى:
وأما الآية الثالثة ( 30 ){يوم تجد كل نفس ..} فيها ذكر تعالى عباده بيوم القيامة ليقصروا عن الشر ويرعَوُوا من الظلم والفساد فيقول اذكروا يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً أي حاضراً تجزى به ،وما عملت من سوء وشر حاضراً أيضاً يسوءها مرآه فتود بكل قلبها لو أن بينها وبينه غاية من المسافة لا تدرك وينهي تعالى تذكيره وإرشاده سبحانه وتعالى قوله{ويحذركم الله نفسه} مؤكدًا التحذير الأول به ،ويختم الآية بقوله{والله رؤوف بالعباد} ،ونعم ما ختم به إذ لولاه لطارت قلوب العالمين فزعاً وخوفاً فذو الرأفة بعباده لا يُوأس من رحمته .
الهداية
من الهداية:
- خطورة الموقف يوم القيامة ووجوب الاستعداد له بالإِيمان والتقوى .