تفسير الألفاظ:
{محضرا} أي حاضرا .{تود} أي تحب .{أمدا} الأمد مدة لها حد مجهول إذا أطلق .وقد ينحصر فيقال أمد كذا كما يقال زمان كذا ؛ولذلك قال بعضهم: المدى والأمد متقاربان في المعنى .{ويحذركم الله نفسه} تهديد شديد مشعر بأن المنهي عنه متناه في القبح ،وذكر النفس ليعلم أن المحذر منه عذاب يصدر منه تعالى فلا يجوز أن يلتفت معه لما يخشى من عدم تولي الكفرة .{رءوف} أي رحيم أشد الرحمة .
تفسير المعاني:
{يوم تجد} متعلق بما قبله أي تتمنى كل نفس يوم تجد صحائف أعمالها حاضرة لو أن بينها وبين ذلك اليوم زمانا بعيدا .والله يخوفكم نفسه فإنه يجب أن يخاف ويخشى وإن كان رؤوفا بعباده فإن من الرأفة أن يعاقبكم على الشر تطهيرا لكم من دنسه .