الأمد: المدة الطويلة .
رءوف: رحيم أشد الرحمة .
واحذروا يوم تجدُ كل نفس عملها من الخير أو الشر حاضراً أمامها ،فُتسَرُّ بالأول ،وتتمنى للثاني أن يكون بعيداً عنها حتى لا تراه ،خوفاً من العقاب .ويحذّركم الله عقابه إذا خرجتم من ولايته باقتراف الذنوب .كل هذا مع أنه رؤوف بعباده واسع المغفرة لهم .ومن رأفته بالناس أنه جعل الفطرة الإنسانية ميالة بطبعها إلى الخير ،مبغضة لما يَعْرِض لها من الشر ،كما جعل أثر الشر في النفس قابلاً للمحو بالتوبة والعمل الصالح .