شرح الكلمات:
{عُزير}: هو الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه ،واليهود يسمونه: عِزْرا .
{المسيح}: هو عيسى بن مريم عليهما السلام .
{يضاهئون}: أي يشابهون .
{قول الذين كفروا}: أي من آبائهم وأجدادهم الماضين .
{قاتلهم الله}: أي لعنهم الله لأجل كفرهم .
{أنى يؤفكون}: أي كيف يصرفون عن الحق .
المعنى:
لما أمر تعالى بقتال أهل الكتاب لكفرهم وعدم إيمانهم الإِيمان الحق المنجي من النار ذكر في هذه الآية الثلاث ما هو مقرر لكفرهم ومؤكد له فقال{وقالت اليهود عزير ابن الله} ونسبة الولد إلى الله تعالى كفر بجلاله وكماله{وقالت النصارى المسيح ابن الله} ونسبه الولد إليه تعالى كفر به عز وجل وبماله من جلال وكمال وقوله تعالى:{ذلك قولهم بأفواهم} أي ليس له من الواقع شيء إذ ليس لله تعالى ولد ،وكيف يكون له ولد ولم تكن له زوجة ،وإنما ذلك قولهم بأفواههم فقط{يضاهئون به} أي يشابهون به{قول الذين كفروا من قبل} وهم اليهود الأولون وغيرهم وقوله تعالى{قاتلهم الله أنى يؤفكون} دعاء عليهم باللعن والطرد من رحمة الله تعالى وقوله{أنى يؤفكون} أي كيف يصرفون عن الحق ويبعدون عنه بهذه الصورة العجيبة .
الهداية
من الهداية
- تقرير كفر اليهود والنصارى بذكر عقائدهم الكفرية .