قوله تعالى:{وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ...} [ التوبة: 30] قائل ذلك في كلّ منهما بعضُهم ،لا كلُّهم ،ف"أل "فيهما للعهد ،لا للاستغراق ،كما في قوله تعالى:{وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك} [ آل عمران: 42] الآية .إذِ القائل لها ذلك إنما هو جبرئيل عليه السلام .
قوله تعالى:{ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ...} [ التوبة: 30] .فائدة قوله:{بأفواههم} مع أن القول لا يكون إلا بالفم ،الإعلام بأن ذلك مجرّد قول ،لا أصل له ،مبالغة في الرّدّ عليهم .