شرح الكلمات:
{والله}: أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه .
المعنى:
أما الآية الثانية ( 62 ) فقد أخبر تعالى عن المنافقين أنهم يحلفون للمؤمنين بأنهم ما طعنوا في الرسول ولا قالوا فيه شيئاً يريدون بذلك إرضاء المؤمنين حتى لا يبطشوا بهم انتقاماً لكرامة نبيهم قال تعالى{يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين} أي فبدل أن يرضوا المؤمنين كان الواجب أن يرضوا الله تعالى بالتوبة إليه ويرضوا الرسول بالإِيمان ومتابعته إن كانوا كما يزعمون أنهم مؤمنون .
الهداية
من الهداية
- بيان كذب المنافقين وجبنهم حيث يحلفون للمؤمنين أنهم ما طعنوا في الرسول وقد طعنوا بالفعل ،وإنما حلفهم الكاذب يدفعون به غضب المؤمنين والانتقام منهم .
- وجوب طلب رضا الله تعالى بفعل محابه وترك مساخطه .