قال قتادة في قوله تعالى:( يحلفون بالله لكم ليرضوكم ) الآية ، قال:ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال:والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا ، وإن كان ما يقول محمد حقا ، لهم شر من الحمير . قال:فسمعها رجل من المسلمين فقال:والله إن ما يقول محمد لحق ، ولأنت أشر من الحمار . قال:فسعى بها الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال:ما حملك على الذي قلت ؟ فجعل يلتعن ، ويحلف بالله ما قال ذلك . وجعل الرجل المسلم يقول:اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب . فأنزل الله - عز وجل -:( يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين )