] أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى[ عندما استبدلوا الإيمان بالنبيّ محمَّد ( ص ) أو بالحقائق الإلهية بالكفر به أو بها ،فانطلقوا في خطّ الضلال بدلاً من خطّ الهدى ،] وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ[ فأخذوا العذاب الذي يترتب على الكفر ،وتركوا المغفرة التي تتأتى من الإيمان ،فاستحقوا النّار] فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ[ أي ما أجرأهم على النّار التي لا يمكن أن يجرؤ على اقتحامها أو التسبيب للوقوع بها أي عاقل ،ما يوحي بجهلهم بالنتائج على مستوى وعي الأعمال التي قدّموها أمامهم من معاصي اللّه ،وسفاهتهم الذهنية والعملية ،وهذا ما يوحي بالتعجب من هؤلاء في حركتهم السائرة إلى الهلاك الأبدي في نار جهنمكيف ارتضوا لأنفسهم هذا المصير الأسود .