الآية التالية تحدد وضع هذه المجموعة وتبين نتيجة صفقتها الخاسرة وتقول: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ) .
فهؤلاء خاسرون من ناحيتين: من ناحية تركهم الهداية واختيار الضلالة ،ومن ناحية حرمانهم من رحمة الله واستحقاقهم بدل ذلك العقاب الإلهي ،وهذه مبادلة لا يقدم عليها إنسان عاقل .
لذلك تتحدث الآية عن هؤلاء بلغة التعجب وتقول: ( فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ) ؟!