{فَيَوْمَئِذٍ لاَّ ينفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ} أنفسهم بالكفر والضلال{معذرتهم} في ما يمكن أن يعتذروا به عن موقفهم المنحرف في العقيدة والعمل ،لأن الأعذار قد تساقطت في الدنيا أمام فقدان الحجة التي تدعم موقفهم{وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} أي لا يطلب منهم العتبى ،وهي إزالة العتاب عن أنفسهم ،بالاستقامة مما فعلوه ،أو بالاعتذار عنه ،فليست لهم أيّة فرصة للنجاة على كل صعيد .