{فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون}
المفردات:
ولاهم يستعتبون : يطلب منهم إزالة عتب الله وغضبه عليهم بالتوبة والطاعة فقد حق عليهم العذاب يقال: استعتبنى فلان فأعتبته أي استرضاني فأرضيته .
التفسير:
في يوم البعث والجزاء لا يقبل من الذين ظلموا اعتذارهم ولا ندمهم على ما فعلوه في الدنيا ولا يقال لهم أرضوا ربكم بتوبة وطاعة ،كما كان يقال لهم ذلك في الدنيا وذلك لفوات أوان العمل
والخلاصة: أنهم لا يعاتبون على سيئاتهم بل يعاقبون عليها ،ولا تقبل منهم التوبة لأن الوقت وقت جزاء لا وقت عمل فالآية تذكير للظالمين بالتوبة والندم قبل فوات الأوان
ونحو الآية قوله تعالى:{وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} ( فصلت: 24 ) .
***