{ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي بالشرك ،أو إنكار الربوبية ،أو الرسالة ،أو شيء مما يجب الإيمان به{ مَعْذِرَتُهُمْ} أي بأنهم كفروا عن جهل .لأنه إنما كان عن تقصيرهم في إزالته ،أو عن عناد{ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} أي ولا يطلب منهم الإعتاب .أي إزالة العتب بالتوبة والطاعة .لأنهما ،وإن كانتا ماحيتين للكفر والمعاصي ،فإنما كان لهما في ذلك مدة الحياة الدنيا ،لا غير .