/ت49
{انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ} ثم تتابع هذه الآية ،التأكيد على الفكرة في توجيه النظر إلى ما يتضمنه هذا الاتجاه في التزكية للنفس من افتراء على الله ،لأنهم ينسبون هذا الامتياز الذي يدّعونه لأنفسهم إلى قول الله ووحيه ؛{وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً} وأي إثم أعظم من الكذب على الله ،في ما لم يقله ولم يجعله لأحد .