{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقّيَانِ} وهما الملكان اللذان يحفظان أعمال الإنسان وأقواله ويتلقيانها من خلال ما يملكانه من وسائل ،{عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشّمَالِ قَعِيدٌ} أي هناك ملك قاعد عن يمينه وملك قاعد عن شماله ،كناية عن الاستقرار والإحاطة .وهكذا يخضع الإنسان إلى رقابةٍ ملائكيةٍ من قبل الله بالإضافة إلى الرقابة الإلهية المباشرة ،ويقال: إن اليمين والشمال كناية عن جانبي الخير والشر اللذين تنتسب إليهما الحسنة والسيّئة .