قوله تعالى:{إذ يتلقّى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد} [ ق: 17] .
إن قلتَ: كيف قال{قعيد} ولم يقل: قعيدان ،إذ إنه وصف للملكين المذكورين ؟
قلتُ: معناه عن اليمين قعيد ،وعن الشمال قعيد ،لكنه حُذف أحدهما لدلالة المذكور عليه ،أو أن"فعيلا "يستوي فيه الواحد ،والاثنان ،والجمع ،قال تعالى:{والملائكة بعد ذلك ظهير} [ التحريم: 4] أو قال ذلك رعاية للفواصل .