وأثاروافي هذا الاتجاهأن ينزل الله ملكاً لأن البشر لا يصلح للرسالة وللوساطة بين الله وبين خلقه ،باعتبار أن الرسالة من الغيب الذي لا ينبغي أن يحمله إلا أهل الغيب ،{وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ} ولكن الله يقول إن الاستجابة لهذا الاقتراح ينهي المهلة التي يمهل الله بها خلقه ،فقد جرت سنة الله في الأمم التي تقدم بعض الاقتراحات للرسل ،ويستجيب الله لها ذلك ،أنها إذا رفضت الإيمان بالنبي وبالرسالة تواجه العذاب ،