/م83
96-{آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصّدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا} .
أي: أعطوني قطع الحديد واجعلوها في ذلك المكان ،حتى إذا ساوى البناء بين جانبي الجبل أمرهم أن ينفخوا بالكير عليه .
قيل: كان يأمر بوضع قطع الحديد والحجارة ،ويوقد عليها الحطب والفحم بالمنافخ حتى تحمى ،والحديد إذا أوقد عليه ؛صار كالنار المحمرة ،ثم يؤتى بالنحاس المذاب فيفرغه على تلك الطاقة .
وقد ثبت علميا أن إضافة نسبة من النحاس إلى الحديد تضاعف مقاومته وصلابته ،وكان هذا الذي هدى الله إليه ذا القرنين ،وسجله في كتابه الخالد ؛سبقا للعلم البشري الحديث بقرون عديدة 63 .
/خ99