/م93
95 - وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ .
لو شئنا لأطلعناك أيها الرسول الكريم على العذاب الذي ينتظرهم ،وعلى الوقت الذي سيقع فيه عليهم لكن لحكمة إلهية أخفى الله ذلك ،إلى حين ،لعل بعض ذرياتهم يؤمن .
وسورة ( المؤمنون ) مكية ،والتوجه كان في مكة إلى الصبر والاحتمال ،ولذلك ستأتي آيات تحث على مقابلة السيئة بالحسنة ،وقد كشف الله لرسوله بعد ذلك عن عذاب الكافرين في غزوة بدر وفي فتح مكة .