/م141
158-{فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين}
أرسل الله عليهم صاعقة فأهلكتهم ،كما قال سبحانه:{وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون*ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقن} [ فصلت: 17-18] .
وقال سبحانه:{كذبت ثمود بطغواها*إذ انبعث أشقاها* فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها*فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها*ولا يخاف عقباها} [ الشمس: 11-15] .
لقد عتوا وبغوا وطغوا وعقروا الناقة عتوا وكبرا ،فجاءهم العذاب المهين ،والهلاك المدمر ليكون الجزاء من جنس العمل .
{إن في ذلك لآية ..} في ما ذكر من قصة ثمود من هلاك الكافرين ونجاة المؤمنين .
{وما أكثرهم مؤمنين} حيث آمن القليل وكفر الكثير ،فنجى الله المؤمنين ،وأهلك الكافرين .