/م160
170 ،171-{فنجيناه وأهله أجمعين*إلا عجوزا في الغابرين} .
استجاب الله دعاءه ،وأمره الله أن يسير مع المؤمنين به ليلا ،مهاجرا هو والمؤمنين من هذه القرية ولا يلتفت منهم أحد حتى لا يرى العقوبة التي ستنزل بهم ،لكن زوجته المسنة المنافقة ستكون مع الكافرين ،وستهلك معهم .
قال تعالى:{قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فاسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب*فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود*مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد} [ هود: 81-83] .