/م64
{ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون} .
التفسير:
أي: يشركون لتكون عاقبة أمرهم الكفران بما آتيناهم من نعمة النجاة ،وليتمتعوا باجتماعهم على عبادة الأصنام فسوف يعلمون عاقبة ذلك حين يلقون عذاب يوم القيامة .
وذهب بعض المفسرين إلى ان اللام في قوله تعالى:{ليكفروا} .لام الأمر ،وأن الأسلوب مسوق مساق تهديدهم ووعيدهم فهو على حد قوله تعالى:{اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} .( فصلت: 40 ) .
أي: واكفروا بنعم الله ،وتمتعوا بلذائذ دنياكم وتجمعوا على عبادة أصنامكم فسوف تعلمون عاقبة كفركم حين تلقون العذاب الشديد .
***