{فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} .
المفردات:
روضة : بستان أو أرض ذات أزهار وأنهار والمراد بها هنا الجنة .
يحبرون : يسرون سرورا تهللت له وجوههم يقال: حيره يحبره بضم الباء حبروا إذا سره سرورا بتهلل له وجهه .
التفسير:
أي إن المؤمنين الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وعملوا الأعمال الصالحات فأحسنوا العبادات والمعاملات هؤلاء يدخلون الجنة ،حيث يعمهم الفرح والسرور والحبور الذي يملأ القلب ويظهر أثر البشاشة والحبور والسرور على وجوههم التي تهلل فرحا ،بما هم فيه من نعيم ورضوان ومسرة .
قال تعالى:{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} .( السجدة: 17 ) .
وروى أحمد والشيخان والترمذي وابن ماجة ،عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ". v