{هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما} .
المفردات:
يصلي عليكم: بالرحمة والرعاية والتوفيق .
وملائكته : بالاستغفار .
من الظلمات : من الكفر والمعصية .
إلى النور : إلى الإيمان والطاعة .
التفسير:
الله تعالى يشملكم برحمته وعنايته وفضله وهدايته والملائكة تستغفر لكم وتسأل الله لكم المغفرة ودخول الجنة والنجاة من النار وبرحمة الله واستغفار الملائكة ،يخرجكم الله من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهداية ورحمة الله واسعة ،فيشمل بها المؤمنين والمؤمنات .
قال ابن عباس: الصلاة من الله تعالى رحمة وبركة ،وصلاة الملائكة استغفار وصلاة المؤمنين دعاء .
وقال ابن كثير: هذا تهييج إلى الذكر أي أنه تعالى يذكركم فاذكروه أنتم كقوله تعالى:{فاذكروني أذكركم ..} ( البقرة: 152 ) .