{وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا} .
المفردات:
سادتنا : ملوكنا وقادتانا الذي لقنوهم الكفر .
وكبراءنا : علماءنا .
فأضلونا السبيلا: أضلونا طريق الهدى بما زينوا لنا من الكفر .
التفسير:
وقال الكفار وهم يعذبون في جهنم يا ربنا لم نكن مجرمين أصلاء ،ولا أئمة في الكفر والضلال بل كنا ضعفاء تابعين ،سرنا وراء الملوك والحكام والعلماء وأطعناهم ،فمالوا بنا عن طريق الحق والهدى وساروا بنا في طريق الضلال والكفران يريدون أن يتملصوا من المسؤولية والتبعة ،وأن يلقوا الذنب والإثم على القادة والكبار ولكن هيهات فقد أعطى الله كل إنسان العقل والإرادة والاختيار وجعل عليه مسؤولية شخصية .
قال تعالى:{كل نفس بما كسبت رهينة ...} ( المدثر: 38 ) .