/م65
68-{أنتم عنه معرضون} .
لكنّ أهل مكة أخذهم الغرور والكبر ،ومنعهم حب الذات والعظمة الكاذبة من أن يتبعوا هذا الرسول ،رغم عظم الأمانة ،وفضل ما يحمله .
قال تعالى:{وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون} .[ الزخرف: 44] .
وليت أمتنا تعيد النظر في أمر هذا الكتاب وهديه وتشريعاته وآدابه وصفاته ،لتتجه نحوه قراءة وحفظا ،وتدبرا وشرحا ،وعملا به واقتداء ،وتتمثله سلوكا وخُلقا ،إذّا لعاد إليها المجد والخير والبركة والسعادة الحقيقية .