/م19
المفردات:
تستترون: تستخفون .
أن يشهد عليكم سمعكم: عندما كنتم تتخفون حال المعصية لم يكن ذلك خوفا من أن تشهد عليكم جوارحكم .
ولكن ظننتم أن الله لا يعلم: ولكنكم تخفيتم لظنكم أن الله لا يعلم كثيرا من خطاياكم ،مع أنه بكل شيء محيط .
التفسير:
22-{وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} .
هذه الآية من كلام الجوارح للكافرين والظالمين ،أو هي من كلام الله تعالى لهم .
ومعناها:
عندما كنتم تختفون عن الناس ما كان يخطر ببالكم أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ،وما كنتم بمستطيعين أن تستتروا منها لو أردتم .
{ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} .
أي: اعتقدتم أنكم إذا اختفيتم واستترتم لا يطلّع الله على ذنوبكم ،أو لا يعلم الكثير منها مادامت مختفية .