/م25
26 ،27- ولم أدر ما حسابيه* يا ليتها كانت القاضية .
ليتني لم أعرف حسابي ،ولم أشاهده ،لأن الكتاب الذي استلمته حافل بالخطايا والذنوب ،ثم يندب حظه طويلا ويصيح متفجعا: يا ليت الموت الذي تمّ في الدنيا كان النهاية ،ولم أبعث ولم أحاسب .
قال قتادة: تمنّى الموت ،ولم يكن في الدنيا أكره إليه منه .