/م38
فسبّح باسم ربك: نزّهه عمّا لا يليق به تعالى .
فسبح باسم ربك العظيم .
نزّه ربك تنزيها مصحوبا بكب ما يليق به من طاعة وإخلاص ،ومواظبة على مراقبته وتقواه .
وتنزيه الاسم الكريم ،تنزيه للذات العليّة ،فهو سبحانه وتعالى منزه عن كل نقص ،متصف بكل كمال ،مستحق للحمد والذكر والشكر على أنعمه ،وعلى إنزاله القرآن العظيم مشتملا على صنوف الهداية .
وفي الحديث الشريف: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ،ثقيلتان في الميزان ،حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم ) . xii .
وفي الأثر: ( الباقيات الصالحات هي: سبحان الله ،والحمد لله ،ولا إله إلا الله ،والله أكبر ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .
i أ .كريس موريسون ،رئيس أكاديمية العلوم بنيويورك .في كتابه المترجم بعنوان ( العلم يدعو إلى الإيمان ) .
ii انظر بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ،للفيروزبادي 1/478 .
iii نصرت بالصبا ،وأهلكت عاد بالدبور:
اه البخاري في الجمعة ( 1035 ) وفي بدء الخلق ( 3205 ) وفي أحاديث الأنبياء ( 3344 ) وفي المغازي ( 4105 ) ومسلم في صلاة الاستسقاء ( 900 ) وأحمد في مسنده ( 1956 ) من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( نصرت بالصبا ،وأهلكت عاد بالدبور ) .
iv مختصر تفسير ابن كثير ،تحقيق محمد علي الصابوني ،دار الصابوني القاهرة ،ص542 مجلد 3 .
v تفسير القاسمي ،تحقيق أ .محمد فؤاد عبد الباقي ،المجلد 7 ص170 ،دار إحياء التراث العربي ،بيرون لبنان .
vi يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات:
رواه الترمذي في صفة القيامة ( 2425 ) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات ،فأما عرضتان فجدال ومعاذير ،وأما العرضة الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله ) .قال الترمذي: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة ،وقد رواه بعضهم عن علي الرفاعي عن الحسن عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ورواه ابن ماجة في الزهد ( 4277 ) وأحمد في مسنده ( 19216 ) من حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات ،فأما عرضتان فجدال ومعاذير ،وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله ) .قال الترمذي: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي موسى .
vii في ظلال القرآن الجزء 28 ص254 .
viii في ظلال القرآن ،الجزء 29 ص255 ،الطبعة السادسة ،بدون ذكر اسم المطبعة أو تاريخ الطبع .
ix أنهم يعيشون فلا يموتون أبدا:
ذكره القرطبي في تفسيره فقال: وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنهم يعيشون فلا يموتون أبدا ،ويصحون فلا يمرضون أبدا ،وينعمون فلا يرون بؤسا أبدا ،ويشبون فلا يهرمون أبدا ) .
فنسبه للصحيح ولم أره بهذا اللفظ في الصحيحين ولا السنن ،فليحرر .
x إن في الجنة مائة درجة:
جزء من حديث ،رواه البخاري في الجهاد والسير ( 2790 ) ،وفي التوحيد ( 7432 ) ،وأحمد ( 7863 ،7214 ،8269 ) ،من حديث أبي هريرة مرفوعا: ( من آمن بالله وبرسوله ...) الحديث .ورواه الترمذي في صفة الجنة ( 2529 ) ،وأحمد ( 21582 ) ،من حديث معاذ بن جبل مرفوعا: ( من صام رمضان وصلى الصلوات ...) الحديث .ورواه الترمذي أيضا في صفة الجنة ( 2530 ) ،وأحمد ( 22187 ،22232 ) ،من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا: ( في الجنة مائة درجة ...) الحديث .وأشار الترمذي إلى أن حديث معاذ أصح من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنهما .
xi مختصر تفسير ابن كثير ،تحقيق محمد علي الصابوني ،المجلد الثالث ص546 .
xii كلمتان خفيفتان على اللسان:
رواه البخاري في الدعوات ( 6406 ) وفي الأيمان والنذور ( 6682 ) ومسلم في الذكر والدعاء ( 2694 ) والترمذي في الدعوات ( 3467 ) وابن ماجة في الأدب ( 3806 ) وأحمد في مسنده ( 7127 ) من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ،ثقيلتان في الميزان ،حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله العظيم ،سبحان الله وبحمده ) .