22- في لوح محفوظ .
هو في اللوح المحفوظ الذي في السماء ،محفوظ من الزيادة والنقصان ،والتحريف والتبديل ،ونحن نؤمن بأن القرآن كلام الله ،أودعه الله في اللوح المحفوظ .
وقد حفظ الله كتابه على مر القرون ،وتكفّل الله بحفظه ،وبأن يظل دائما أصل أصول الدين ،وأساس الإسلام وكلّي الشريعة .
( فيه نبأ من قبلكم ،وخبر ما بعدكم ،وحكم ما بينكم ،وهو الجدّ ليس بالهزل ،من تركه من جبّار قصمه الله ،ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ،لم تسمعه الجن حتى قالت: إنا سمعنا قرآنا عجبا ،يهدي إلى الرشد فآمنا به ،ولن نشرك بربنا أحدا ) .
وقال الحسن البصري:
إن هذا القرآن المجيد عند الله في لوح محفوظ ،ينزل منه ما يشاء على من يشاء من خلقه .
آمنا بالله وحده لا شريك له ،وبأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ،وبأن القرآن كلام الله تعالى ،منزه عن النظير والمثيل ،محفوظ من التغيير والتبديل .
كما قال سبحانه وتعالى: إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون .( الحجر: 9 ) .
وصلاللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم .