المفردات:
ولى: وال يلي أموركم ويدبر شئونكم .
ولا نصير: ينصركم على أعدائكم ويمنعكم من أذاهم .
التفسير:
116{إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ ...} الآية .
إن الله وحده هو مالك الكون ،وهو سبحانه بيده الخلق والأمر ،والرزق والمنع ؛فيجب أن تخلصوا له في عبادتكم وطاعتكم ،وموالاتكم للمؤمنين ،وعدم استغفاركم للمشركين .
جاء في تفسير ابن كثير:
قال ابن جرير: هذا تحريض من الله تعالى لعباده المؤمنين ،في قتال المشركين وملوك الكفر ،وأن يثقوا بصر مالك السماوات والأرض ،ولا يرهبوا من أعدائه ،فإنه لا ولي لهم من دون الله ولا نصير لهم سواه .
{وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير} .أي: ليس لكم أيها المكلفون من غير الله وال يلي أموركم ،ويدبر شئونكم ،ولا نصير ينصركم على عدوكم ،ويعينكم عليه ،فهو وحده نعم المولى ونعم النصير .