قال المفسرون:
نزلت الآيات في حق أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،حين اشترى بلالا وأعتقه في سبيل الله ،فقال المشركون: إنما فعل ذلك ليد كانت لبلال عنده ،فنزلت .
- إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى .
أي: إنه فعل ما فعل من القربات ابتغاء مرضاة الله تعالى والدار الآخرة .
وفي معنى الآية قوله تعالى: إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا .( الإنسان: 9 ) .