بعد أن بين الله تعالى أمرَ شعيب لقومه بعبادة الله وحده وعدم النقص في الكيْل والميزان ،ذكر هنا ردَّهم عليه ،ثم أعاد النُّصح لهم بأنه لا يريد لهم إلا الإصلاح ،فقالوا متهكّمين به:
أصلاتُك يا شعيب تأمُرك أن نتركَ ما كان يعبد آباؤنا ؟وأن لا نتصرّف في أموالنا كما نشاء ؟أفأنت الحليمُ الرشيدُ كما هو معروف بيننا ؟.