يقولون له على سبيل التهكم ، قبحهم الله:( أصلاتك ) ، قال الأعمش:أي:قرآنك ( تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ) أي:الأوثان والأصنام ، ( أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ) فنترك التطفيف على قولك ، هي أموالنا نفعل فيها ما نريد .
[ قال الحسن] في قوله:( أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ) إي والله ، إن صلاته لتأمرهم أن يتركوا ما كان يعبد آباؤهم .
وقال الثوري في قوله:( أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ) يعنون الزكاة .
وقولهم:( إنك لأنت الحليم الرشيد ) قال ابن عباس ، وميمون بن مهران ، وابن جريج ، وابن أسلم ، وابن جرير:يقولون ذلك أعداء الله على سبيل الاستهزاء ، قبحهم الله ولعنهم عن رحمته ، وقد فعل .