الأطراف: الجوانب .
لا معقب لحكمه: لا راد له .
ألم يروا أن قوةَ الله فوق كل شيء ،فهي تأتي الأممَ القوية الغنية حين تَبْطَر وتكفر وتفسِد فَتُنقِص من قوتها ومن ثرائها وقدرتها ،وتحصرها في رقعة من الأرض ضيقة بعد أن كانت ذات سلطان وحكم وامتداد !وإذا حكَمَ الله عليها بالنقص والتدهور فلا رادَّ لحكمه ،وهو سريع الحساب .
وللمفسرين القدماء آراء كثيرة ومتعددة ،وكذلك لبعض المفسّرين المعاصرين تأويل عن سرعة دوران الأرض وما ينتج عنها من تفلطح ونقص في طرفيها ،وكل ذلك حَدْس وخبط .