ثم يلتفت الخطاب إلى رسول الله ،فلا يأخذك الحزن ؛لأن الناس كلهم لا يهتدون ،فإنما عليك واجب أداء الرسالة ،أما الهدى والضلال فهما بيد الله ،ولا يضيق صدرك من مكرهم وتدبيرهم ،فالله كافيك أذاهم ،وناصرك عليهم .وقد وفى بوعده .
قراءات:
قرأ ابن كثير وإسماعيل: «في ضيق » بكسر الضاد .والباقون: «في ضيق » بفتح الضاد .