المترفون: المنعمون المتمردون الذين لا يبالون .
أمرنا مترفيها: بالطاعة ففسقوا .
فدمرناها: أهلكناها .
الحياة لها قوانين لا تختلف ،وسنن لا تتبدل كما بين الله لنا ذلك ،والله
لا يأمر بالفسق والفحشاء ،ولكن إذا كثر الفساد في مجتمع ما ،وطغى كبراؤه بالانغماس في اللذات واتباع الشهوات ،ولم يوجد من يضع حدا لهذه الفوضى ،ويضرب على أيديهم ،نزل بلاء الله بهم وهلكت القرية ودمرت بمن فيها .
ويوضح هذا قراءةُ الحسن البصري: أمّرنا مترفيها ،بتشديد الميم .وبذلك تكون الصورة واضحة تمام الوضوح ،والناس دائما تبع للمترفين من السادة والرؤساء .
قراءات:
قرأ يعقوب: أمرنا بمد الهمزة .وقرأ حسن البصري: «أمرنا » بالتشديد وهي ليست من القراءات السبع المعتمدة .