والسفه: خفة في العقل وفساد في الرأي .
وإذا قيل لهم: ادخلوا في الإيمان بهذا الدين العظيم الذي دخل فيه الناس ،قالوا ساخرين: أتريدون منا أن نكون مثل هؤلاء الضعفاء السفهاء ،نصدّق الأوهام وننقاد للأضاليل !وذلك لأن كثيراً من المسلمين كانوا من الفقراء والموالي والعبيد ،مثل بلال ،وصهيب ،وسلمان الفارسي .وقد رد الله عليهم قولهم وتطاولهم ،وحكَم عليهم بأنهم هم السفهاء ،لكنهم لا يعملون حقاً أن النقص والسفه محصور فيهم .