ادّارأتم: اختصمتم ،وتدافعتم ،بأن قال بعضكم: أنتم القتَلة ،وقال الآخرون: بل أنتم .
ثم يأتي إلى القصد الأول من ذبح البقرة ،وهي قوله: قتل بعضكم نفساً ،فود كل منكم أن يدفع عن نفسه التهمة ،وتخاصمتم في ذلك ،والله يعلم الحقيقة ،وهو كاشفها ومظهرها ،مع أنكم تكتمونها .