ما في يمينك: هي العصا .
تلقف ما صنعوا: تبتلع كل حبالهم وعصيّهم .
حيث أتى: أينما كان .
ألقِ العصا التي بيمينك فإنها تبتلع ما زوّروا من السحر ،فليس الذي فعلوه إلا كيد ساحروكانت صنعة السحر هي الغالبة في ذلك الزمان ،وكانوا يضعون الزئبق بطريقة خفية في الحبال والعصي ،فعندما تتأثر بحرارة الشمس ( وجوُّ مصرَ حارٌّ ) تضطرب الحبال وتتحرك فيظنُّ من يراها أنها تسعى .
فلا تخفْ يا موسى ،فالساحر لا يفلح .امتثل موسى أمر ربه ،وألقى عصاه فاذا هي حية تسعى .بل إنها أخذت تلقف ما زوّروه من حبال وعصي وتبتلعها .
قراءات:
قرأ حفص: تلقفْ بفتح القاف وسكون الفاء .وقرأ ابن عامر: تلقّفُ: بتشديد القاف ورفع الفاء .والباقون: تلقف: بتشديد القاف وسكون الفاء .وقرأ حمزة: كيد سحر .والباقون كيد ساحر .