وهو الذي أنعم عليكم بهذه الحياة بعد أن كنتم تراباً ،ثم يُميتكم حين تنقضي آجالكم ،ثم يحييكم يومَ القيامة للحساب والجزاء ،فيلقى كلٌّ حسابه .
ثم بيّن طبيعة الإنسان التي فَطِرَ عليها بقوله:{إِنَّ الإنسان لَكَفُورٌ} أي: إن الإنسان مع كل هذه الدلائل والنعم يظل شديد الجحود بالله وبعمه عليه .