أعتدنا: هيأنا .
سعيرا: ناراَ شديدة اللهب ،يعني جهنم .
ثم انتقلَ من ذلك إلى كلامهم في البعث وإنكار أمر الساعة وما ينتظرهم فقال:{بَلْ كَذَّبُواْ بالساعة وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بالساعة سَعِيراً}: ولقد أتَوا بأعجبَ من هذا كله ،وهو تكذيبُهم بيوم القيامة .وهم يتعلّلون بهذه المطالب ليصرِفوا الناس إلى باطلهم ،وقد أعدَدْنا لمن كذّب بيوم القيامة ناراً مستعرة شديدة الحرارة واللهب .