ثم رد الله عليهم بما اقترحوه من الجَنّة والكنز فقال:{تَبَارَكَ الذي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً} تعالى الله وتزايد خيره ،وهو قادرٌ على أن يجعل لك في الدنيا أحسنَ مما اقترحوا ،جناتٍ تجري من تحتها الأنهارُ وقصوراً عاليات ،لكنّه أراد أن يكون ذلك لك في الآخرة والآخرةُ خير وأبقى .
قراءات:
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر:{ويجعلُ لك قصورا} برفع لام يجعل ،والباقون:{يجعلْ} بالجزم .