لما بين الله فيما تقدم أن المشركين يعترفون بأن الله هو الخالق والمدبر لهذا الكون ،ومع ذلك فإنهم يتركون عبادته اغترارا بزخرف الدنيا وزينتها ،بين هنا أن الدنيا وما فيها باطلٌ وعبث زائل ،وإنما الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة التي لا فناء بعدها ،ولكنهم
لا يعلمون .