القسط: العدل .
بعد أن بين سبحانه وتعالى جزاء المتقين ،وشرح أوصافهم التي استحقوا بها هذا الجزاء ،بيّن لنا هنا أصول الإيمان ،فقال: شهد الله بما نصبه من الأدلة وأوحاه من الآيات أنه لا إله غيره ،وأنه قائم على شؤون خلقه بالعدل ،وشهدت بذلك ملائكته الأطهار وأهل العلم .إنه هو العزيز الذي لا يغلِب أحد على أمره ،والحكيم الذي شملت حكمته كل شيء .