وفي هذه الآية قطعٌ لألسنة المنافقين وشياطينهم من اليهود الذين قالوا إن محمداً تزوج حليلة ابنه زيد .إن محمداً ليس أبا لأحد من رجالكم حتى يحرُم عليه التزوج من مطلقته ولكنّه أبٌ للمؤمنين جميعا ،ولذلك فهو يشرّع الشرائع الباقية ،لتسير عليها البشرية ،وفق آخر رسالة السماء إلى الأرض ،{وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} يعلم ما يصلح لهذه البشرية ،فقضى الله هذا وفق علمه بكل شيء .
قراءات:
قرأ عاصم وحده:{خاتَم} بفتح التاء ،والباقون:{خاتم} بكسر التاء .