الذرة: أصغر ما يُدرك من الأجسام .
من لدنه: من عنده .
إن الله تعالى لا ينقُص أحداً من أجر عمله والجزاءِ عليه شيئاً ما ،حتى وإن صغُر كذرّة الهباء .يضاعف للمحسن ثَواب حسناته ،ويعطي من فضله عطاء كبيرا ،أضعافا مضاعفة ،بدون حساب .إن الظلم لا يقع من الله تعالى ،لأنه من النقص الذي يتنزه عنه ،وهو ذو الكمال المطلق والفضل العظيم .
قراءات:
قرأ ابن كثير ونافع «حسنة » بالرفع .وقرأ ابن كثير و ابن عامر ويعقوب «يضعفها » بالتشديد .والمعنى واحد .